تستند عملية التوجيه والإرشاد النفسي إلى مجموعة من الأسس والمبادئ تكون في مجموعها فلسفة التوجيه . فالتوجيه يستند أساساً إلى فلسفة ديمقراطية على أساس منح الحرية للفرد كي يستفيد من المعلومات ويختاره من بين الفرص العديدة المتاحة ويتخذ قراراته فيما يتعلق بشئون حياته .
كما وتقوم عملية التوجيه على عدة أسس تربوية واجتماعية حيث أنها بمعناها الفني تختلف عن عملية التعلم كما تختلف عن معنى النشاط المدرسي والمنهج أما الأسس الفنية والأخلاقية لعملية التوجيه فهي تتلخص في ضرورة بحث مشكلة الفرد من جميع زواياها , ومرونة الموجه , والمحافظة على سر المهنة ,وبذل الجهد لمساعدة الفرد على فهم نفسه وبيئته وتقبل ذاته على حقيقتها .
كما ينبغي أن تترك للفرد حرية اتخاذ القرار النهائي بنفسه وعلى مسئوليته , وان تتغير طرق التوجيه وفقاً لحاجاته .
كما أن هنالك مشاكل تواجه البعض من الطلاب وتعتبر الأكثر انتشاراً في مجتمعاتنا المعاصرة . وسنوضح كل مشكلة على حدة فنعرف ماهيتها وأسبابها وبعض الطرق المفيدة في معالجتها . مع الإحاطة أن المعلم المرشد هو أول من يلاحظ أي مشكلة تعيق التعلم لدى تلاميذه .